أحاديث نبوية

حقوق غير المسلمين في الدين الإسلامي

  • ((  لا تُصَدِّقوا أهلَ الكتابِ، ولا تُكَذِّبوهُم، وقولوا: آمنَّا بالله وما أُنْزِلَ إلينا وما أُنْزِلَ إليكم  )).

أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة.

  • ((  ألا من ظَلَمَ مُعاهَداً، أو انْـتَـقَصَهُ، أو كَـلَّفَهُ فوقَ طاقَتِهِ، أو أخَذَ مِنه شيئاً بغيرِ طِيبِ نَفْسٍ؛ فأنا حَجيجُهُ يومَ القِيامة  )).

أخرجه أبو داوود، والبيهقي في ((  سننه  )) عن صفوان بن سليم عن عدة (وقال البيهقي: ثلاثين) من أبناء أصحاب رسول الله r عن آبائهم، بإسناد جيد.

  • ((  أخرجوا المشركين من جزيرة العرب  )).

أخرجه البخاري ومسلم وأبو داوود والطحاوي والبيهقي وأحمد من حديث ابن عباس.

  • ((  لئن عشت لأخرجنَّ اليهود والنصارى من جزيرة العرب، حتى لا أترك فيها إلا مسلماً  )).

أخرجه مسلم وأبو داوود والتـرمذي والحاكم والبيهقي وأحمد عن عمر بن الخطاب مرفوعاً.

  • ((  إذا افتتحتم مصر فاستوصوا بالقبط خيراً، فإن لهم ذِمة ورَحِماً  )).

أخرجه الحاكم عن كعب بن مالك، وقال: صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.

  • ((  تصدَّقوا على أهلِ الأديان  )).

أخرجه ابن أبي شيبة في ((  المصنف  )) عن سعيد بن جبير، بإسناد مرسل، رجاله ثقات، قال: قال رسول الله:

((  لا تَصَدَّقوا إلا على أهلِ دينكُم  ))، فأنزل الله تعالى: ]ليس عليك هداهم[ إلى قوله: ]وما تُنفِقوا مِن خيرٍ يُوفَّ إليكم[: قال: قال رسول الله: فذكره.

ويشهد للحديث ما أخرجه الشيخان وغيرهما من حديث أسماء بنت أبي بكر قالت:

قَدمَت عليَّ أمي وهي مُشرِكَة في عهد قريش إذ عاهدهم، فاستفتيت رسول الله r، فقلت: يا رسول الله ! قدمَت عليّ أمي وهي راغِبَة، أفأصِل أمي ؟ (وفي لفظ: أفأعطيها). قال: ((  نعم، صِلي أمك  )).

  • ((  مِن اقتـراب (وفي رواية: أشراط) الساعة أن تُرفَعُ الأشرارُ، وتوضَعُ الأخيارُ، ويُفتَحُ القولُ، ويُخزنُ العملُ، ويُقرأُ بالقومِ الـمَثْناةُ، ليسَ فيهم أحدٌ ينكرها. قيل: وما الـمَثْناة ؟ قال: ما استُكْتِبَ سوى كتابِ اللهِ عزّ وجلّ  )).

أخرجه الحاكم، وأورده الهيثمي في ((  المجمع  )) مرفوعاً عن عبد الله بن عمرو، وقال: ((  رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح  )).

  • (( إنَّ بني إسرائيل كتبوا كتاباً فاتّبعوه وتركوا التوراة  )).

أخرجه الطبراني في ((  الأوسط  )) عن أبي بردة عن أبيه مرفوعاً.

ويشهد للحديث قوله تعالى في اليهود وغيرهم: ]يكتبون الكتابَ بأيديهم ثم يقولون: هذا من عند الله ليشتـروا به ثمناً قليلاً[، وقد صحَّ عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال:

((  يا معشرَ المسلمين ! كيف تسألون أهلَ الكتابِ عن شيء وكتابكم الذي أنزل الله على نبيكم r أحدث الأخبار بالله محضاً لم يُشَبْ. وقد حدّثكم الله أن أهل الكتاب قد بدّلوا من كتب الله وغيّروا، فكتبوا بأيديهم [فـ] قالوا: ]هذا من عند الله ليشتـروا به ثمناً قليلاً[ ؟! أوَ لا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مسألتهم ؟! فلا والله ما رأينا رجلاً منهم يسألكم عن الذي أُنزِل عليكم !  )).

أخرجه البخاري، وعبد الرزاق في ((  المصنف  ))، ومن طريقه الحاكم، وعنه البيهقي في ((  الشعب  )).

  • ((  لمَّا جاءَ نَعْيُ النَّجَاشيِّ قالَ رسولُ الله:

صلُّوا عليه. قالوا: يا رسول الله ! نُصلِّي على عبدٍ حَبَشيِّ [ليس بمسلم] ؟ فأنزل الله عزّ وجلّ: ]وإنَّ مِن أهل الكتاب لَمَن يؤمِنُ بالله وما أُنزِلَ إليكم وما أُنزِلَ إليهم خاشعينَ لله لا يشتـرونَ بآياتِ الله ثمناً قليلاً[  )).

أخرجه النسائي في ((  السنن الكبرى  ))، والبزار في ((  مسنده  ))، والواحدي في ((  أسباب النزول  ))، والدارقطني في ((  الأفراد  )) عن أنس، بإسناد صحيح.

  • ((  اللهَ اللهَ في قبطِ مِصرَ؛ فإنَّكم ستظهرونَ عليهم، ويكونونَ لكم عُدَّةً في سبيل الله  )).

أخرجه الطبراني في ((  الكبير  )) بإسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات عن أم سلمة: ((  أن رسول الله   rأوصى عند وفاته فقال: …  )) فذكره.

  • ((  إنَّ بأرضِ الحبشةِ مَلِكاً لا يُظلَمُ أحدٌ عندَه، فالْحقوا ببلادِه حتى يجعلَ اللهُ لكم فرجاً ومخْرَجاً مـمّا أنتُم فيه  )).

أخرجـه البيهقـي في ((  السـنن  )) وفي ((  الدلائـل  ))، عن أم سلمـة رضي الله عنها. ورواه أحـمد في ((  المسند  ))، وقال الهيثمي – عقب عزوِه لأحمد -: ((  ورجاله رجال الصحيح غيرَ [ابن] إسحاق، وقد صرَّح بالسماع  )). فهو إسناد جيد.

  • ((  أما إنَّهم لم يكونوا يعبُدونَهم، ولكنَّهم كانوا إذا أحلُّوا لهم شيئاً استحلُّوه، وإذا حرَّموا عليهم شيئاً حرَّموه، [فتلك عِبادَتُهُم]  )).

أخرجه البخاري في ((  التاريخ  ))، والتـرمذي في ((  السنن  ))، والطبراني في ((  الكبير  ))، وابن جرير في ((  التفسير  ))، والبيهقي في ((  السنن  ))، عن عديّ بن حاتم، بإسناد حسن بمجموع طرقه.

  • ((  أَيَحْسَبُ أحدُكُم مُتَّكِئاً على أريكَتِهِ قد يظنُّ أنَّ الله لم يُحَرِّم شيئاً إلا ما في هذا القرآنِ ؟! ألا وإني واللهِ قد أمَرْتُ ووعظْتُ ونَهَيْتُ عن أشياءَ إنَّها لَمِثلُ القرآنِ أو أكثر، وإنَّ الله عزّ وجلّ لم يُحِلَّ لكم أن تدخلوا بيوتَ أهلِ الكتابِ إلا بإذنٍ، ولا ضَرْبَ نِسائِهِم، ولا أكلَ ثِمارِهِم إذا أعطَوْكُمُ الذي عليهم  )).

أخرجه أبو داوود، وعنه البيهقي في ((  السنن  ))، وابن عبد البر في ((  التمهيد  )) عن العرباض ابن سارية بإسناد حسن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى