من هم أولي الأمر في الإسلام؟

- (( اتَّقوا الله ربَّكم، وصلُّوا خَمسَكُم، وصوموا شهرَكُم، وأدُّوا زكاةَ أموالِكُم، وأطيعوا ذا أمرِكُم؛ تدخُلوا جنَّةَ ربِّكم )).
أخرجه التـرمذي، وابن حبان، والحاكم، وأحمد: سمعت أبا أمامة يقول: سمعت رسول الله r يخطب في حجَّة الوداع، واللفظ للتـرمذي وقال: (( حديث حسن صحيح )).
- (( خيارُ أئمتِكُم الذين تُحِبُّونَهُم ويُحِبُّونَكُم، ويُصَلُّونَ عليكم وتُصلُّونَ عليهم، وشِرارُ أئمتِكُم الذين تُبْغِضونَهم ويُبغِضونَكُم، وتَلعَنونَهم ويَلعَنونَكُم. قيل: يا رسولَ الله ! أفلا نُنابِذُهُم بالسيفِ ؟ فقال: لا؛ ما أقاموا فيكُم الصلاةَ، وإذا رأيتم مِن وُلاتِكُم شيئاً تَكْرَهونَه؛ فاكرَهُوا عَملَه، ولا تَنْزِعوا يداً مِن طاعةٍ )).
أخرجه مسلم، والدارمي، وأحمد، والبخاري في (( التاريخ ))، وابن أبي عاصم في (( السنة ))، والبيهقي في (( السنن ))، عن عوف بن مالك الأشجعي مرفوعاً.
- (( إنّ الله سائلٌ كلَّ راعٍ عما استـرعاه، أحَفِظَ ذلك أم ضيَّع ؟ حتى يسأل الرجل عن أهل بيته )).
رواه النسائي في (( عشرة النساء )) عن أنس مرفوعاً، والضياء في (( المختارة ))، وأخرجه ابن حبان في صحيحه وابن عدي في (( الكامل ))، وإسناده صحيح.
- (( ما من عبدٍ يَسْتَرْعيهِ اللهُ رعيَّة يموتُ يومَ يموتُ وهو غاشٌّ لرعيَّتِهِ إلا حَرَّمَ اللهُ عليه الجنَّةَ )).
أخرجه البخاري، ومسلم، والدارمي، وأحمد، من طرق عن معقل بن يسار.
- (( أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإنْ كان عبداً حبشياً، فإنَّه مَن يَعِشْ منكم بعدي يرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنَّتي وسنَّةِ الخلفاء الراشدين المهديين بعدي، عَضوا عليها بالنواجِذ [وإياكم ومُحدَثاتِ الأمور، فإنَّ كل مُحدَثَة بدعة، وكل بدعة ضلالة] )).
أخرجه الطبراني في (( مسند الشاميين )) وفي (( الكبير ))، عن العرباض بن سارية، بإسناد صحيح، رجاله كلُّهم ثقات قال:
وعظنا رسول الله r بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون، ووجِلت منها القلوب، فقال رجل من أصحابه: يا رسول الله ! كأنها موعظة مودِّع، فقال: فذكره.
- (( إنَّكم ستَرونَ بعدي أثَرةً وأموراً تنكرونها، قالوا: فما تأمُرنا يا رسولَ الله ؟! قال: أدُّوا إليهم حقَّهم، وسلُوا اللهَ حقَّكم )).
أخرجه البخاري، ومسلم، والتـرمذي، وأبو نعيم في (( الحلية))، وأحمد، والطبراني في (( الكبير )).



