مقالات
11 قاعدة في مبادئ اللغة العربية للاسترشاد بها

القاعدة الأولى:
- (( أجمع أهل اللغة إلا من شذَّ عنهم أن لِلُغةِ العرب قياساً،
- وأن العرب تشتق بعض الكلام من بعض ))
- أحمد بن فارس في (( الصاحـبي ))
القاعدة الثانية:
- (( ما قِيسَ على كلام العرب فَهُوَ من كلام العرب ))
- أبو عثمان المازني (( ما نَطَقَ به العربُ يُقاسُ عليه، ولو كانَ كلمةً واحدة ))
- صلاح الدين الكواكـبي في (( مصطلحات علمية ))
القاعدة الثالثة:
- (( الناطقُ على قياس لغة من لغات العرب مصيبٌ غيرُ مخطئ ))
- ابن جني في (( الخصائص ))
- (( كُلُّ ما كان لغة لقبيلةٍ قِيسَ عليه ))
- السيوطي في (( الاقتـراح )) نقلاً عن أبي حيَّان
القاعدة الرابعة:
- (( علّةُ الضرورة التشبيهُ لشيء بشيء أو الرد إلى الأصل ))
- السيوطي في (( الأشباه والنظائر ))
- (( الضرورة تَرُدُّ الأشياء إلى أصولها ))
- المبرِّد في (( المقتَضَب ))
- (( قَدْ يجيء في الباب الحرفُ والحرفان على أصولهما وإن كان الاستعمال على غير ذلك ليدلَّ على أصل الباب ))
- المبرِّد في (( المقتَضَب ))
القاعدة الخامسة:
- (( متـى كان فعـلٌ من الأفعـال فـي معنـى آخر، فكثـيراً ما يُجْرَى أحدهمـا مُجـْرَى صاحبـه، فيُعْدَلُ فـي الاستعمـال به إليه، ويُحتَذَى في تصريفـه حَذْوَ صاحبـه، وإن كان طريـقُ العُرْف والاستعمـال ضدَّ مأخذه )) ابن جني في (( المحتسب ))
- (( قَدْ يُشربون لفظاً معنى لفظٍ آخر فيعطونه حُكمَه ويسمّون ذلك تضميناً )) ابن هشام في (( الـمُغْني ))
القاعدة السادسة:
- (( تعريب الاسم الأعجمي أن تـتفوَّه به العرب على منهاجها )) ابن منظور في (( لسان العرب ))
- (( الكلمةُ الأعجميةُ إذا عُرِّبَتْ فهي عربية، لأن العربيَّ إذا تكلَّم بها معرَّبةً لم يُقَلْ إنه يتكلم بالعَجَمية )) أبو هلال العسكري في (( التلخيص ))
القاعدة السابعة:
- (( ما انْتَهَى إليكم مـمَّا قالت العرب إلا أقلُّه، ولو جاءكم وافراً لجاءكم علمٌ وشعرٌ كثير )) أبو عمرو بن العلاء
القاعدة الثامنة:
- (( قد يكون للمعنى عبارتان أو أكثر، واحدةٌ يلزم فيها ضرورة، إلا أنها مطابقةٌ لـمُقْتَضَى الحال. ولاشك أنَّهم في هذا الحال يرجعون إلى الضرورة لأن اعتـناءهم بالمعاني أشد من اعتـنائهم بالألفاظ )) البغدادي في (( خزانة الأدب ))
القاعدة التاسعة:
- (( المنسوب يَرِدُ خارجاً عن القياس كثيراً )) ابن السِّيد البطليوسي في (( الاقتضاب ))
القاعدة العاشرة:
- (( الأعلام الأجنـبـيَّة تُنْقَلُ إلى العربية مغيَّرةً في الحروف والأوزان إلى حروف العرب وحدَها، وإلى أوزان كَلِمِهم أو ما يقاربها، ولا تُنْقَلُ أبداً كما ينطقها أهلُها )) الشيخ أحمد محمد شاكر؛ في مقدمة (( المعرَّب )) للجواليقي
القاعدة الحادية عشرة:
- (( … وأنسُ بن مالك t صحابيٌّ من أهل اللغة، قبلَ دخول العُجْمَة واختلاط الألسنة.. وقولُ أنس في هذا أقْوَى حُجَّةً ألف مرة من أن يقولَ مثلَه مؤلفٌ من مؤلِّفي اللغة كالخليل والجوهري وابن سِيدَة وأضرابهم، لأنهم ناقلون لِلُّغة، وأكثرُ نقلهم يكون من غير إسناد، ومع ذلك يحتجُّ بهم العلماء. فأَولَى ثم أولَى إذا جاء التفسيرُ اللغوي من مصدر أصلي من مصادر اللغة وهو الصحابي العربيُّ من الصدر الأوَّل ))؛ الشيخ أحمد محمد شاكر؛ في مقدمة (( المسح على الجوربين )) للقاسمي.



