محاضرات
العربية هي لغة التعليم الطبي في الماضي والحاضر

| اللغة | العربية |
| عدد الصفحات | 13 صفحة |
| تاريخ الإلقاء | 28 أكتوبر 2003 |
نبذة عن المحاضرة
قد ضاق الأطباء العرب ذَرْعاً في مؤتمرات اتِّحاد الأطباء العرب التي كانوا يعقدونها، بعدم وجود لغة واحدة يتفاهمون بها. فالذي تخرَّج في كلِّية طبيِّة روسية مثلاً لا يفهم شيئاً مما يقوله خرِّيج كلِّية تعلِّم بالفرنسية أو بالإنكليزية، والعكس صحيح. وقُلْ مثل ذلك في مَنْ تعلَّم في كلِّية ألمانية أو إيطالية… إلخ. صحيحٌ أن الإنكليزية قد أصبحت لغة أكثر ما يُنْشَر، ولكن قارئها الذي لا يُحسن الإنكليزية ينكبُّ على مطالعتها والقاموس في يده، يقرأ متعثـِّراً ولا يفهم كثيراً مما يقرأ. أما الذي يستمع إلى محاضرة بلغة لا يُحْسنها فلا يستطيع أن يستعمل المعجم، ويصعب عليه فهم المحاضرة فضلاً عن النِّقاش أو الحوار بشأنها. وبذلك تصبح هذه المؤتمرات وأمثالُها مؤتمرات عقيمة لا تحقِّق الهدف الذي أقيمت من أجله. من أجل ذلك اتّخذ اتحاد الأطباء العرب قرارَيْن مهمَّيْن:
- أن تكون اللغة العربية هي لغة المحاضرة والمحاورة في مؤتمراته.
- إنشاء لجنة لتوحيد المصطلحات الطبية العربية وإعداد معجم طبي موحَّد أو موحِّد.



