كلما زاد فقر المجتمع اشتد الأثر الذي يحدثه أي نوع من أنواع الكوارث. وللكوارث تأثير هائل على حياة الناس وعلى حالتهم الصحية، وعلى القطاع الصحي لأي بلد وعلى نُظُمه البيئية والاقتصادية والاجتماعية بوجه عام. وتتمثَّل النتائج المترتبة على ذلك في الموت، والمرض والفقر المتزايد، وهنالك كوارث يمكن توقِّيها، على حين أن هنالك كوارث أخرى لا يمكن توقِّيها. غير أن المواجهة الفعالة للطوارىء يمكن دائماً أن تخفف من حدة الآثار الصحية العمومية المترتبة عليها.قراءةتحميل