أحاديث نبوية

ثواب المنفعة في الإسلام

  • ((  المؤمنُ يَألَفُ ويُؤْلَفُ، ولا خيرَ فيمَنْ لا يَألَفُ ويُؤْلَفُ، وخيرُ الناسِ أنْفَعُهُم للناس  )).

رواه الدارقطني في ((  الأفراد  ))، والضياء في ((  المختارة  )) عن جابر، بإسناد حسن.

  • ((  مَنْ استطاعَ منكم أن ينفعَ أخَاه؛ فلْيَفعل  )).

أخرجه مسلم، وابن حبان، وأحمد، والخرائطي في ((  مكارم الأخلاق  )) عن جابر بن عبد الله.

  • ((  المسلم أخو المسلم، لا يَظْلِمُه، ولا يُسْلِمُه، ومَن كان في حاجةِ أخيه؛ كان الله في حاجتِه، ومَن فرَّج عن مسلم كُرْبَةً؛ فرَّجَ الله عنه كُرْبَة مِن كُرَباتِ يومِ القيامة، ومَن سَتَرَ مسلماً، سَتَرَه الله يومَ القيامة  )).

أخرجه البخاري ومسلم وأبو داوود والتـرمذي وأحمد عن عبد الله بن عمر.

  • ((  أحبُّ الناسِ إلى الله تعالى أنفعُهُم للناس، وأحبُّ الأعمالِ إلى الله عزّ وجلّ سرورٌ يُدْخِـلُهُ على مسلمٍ، أو يكشِفُ عنه كُرْبَـةً، أو يَقْضي عنه دَيْناً، أو يَطْرُدُ عنه جُوعاً، ولأنْ أمشي مع أخٍ في حاجةٍ أَحَبُّ إليَّ مِن أن أعْتَكِفَ في هذا المسجد (يعني: مسجدَ المدينةِ) شهراً، ومَن كفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ الله عَورَتَهُ، ومَن كَظَمَ غيظَهُ – ولو شاءَ أنْ يُمْضِيهُ أمضاهُ – ملأَ الله قلبَهُ رجاءً يومَ القيامة، ومَن مَشَى مع أخيه في حاجةٍ حتى تَتَهيَّأَ له؛ أثبتَ الله قَدَمَهُ يومَ تَزُولُ الأقدامُ، [وإنَّ سوءَ الـخُلُقِ يُفسِدُ العملَ كما يُفسِدُ الـخَلُّ العَسَلَ]  )).

أخرجه الطبراني في ((  الكبير  ))، وابن عساكر في ((  التاريخ  ))، عن ابن عمر بإسناد ضعيف، ورواه ابن أبي الدنيا في ((  قضاء الحوائج  )) بإسناد حسن.

  • ((  المؤمنُ مِرآةُ المؤمنِ، والمؤمنُ أخو المؤمنِ، يَكُفُّ عليه ضَيْعَتَهُ، ويَحُوطُه مِن ورائِهِ  )).

أخرجه ابن وهـب فـي ((  الجامع  ))، وعنـه أبو داوود، والبيهقـي فـي ((  الشعب  ))، والبخـاري فـي ((  الأدب المفرد  ))، وأبو الشيخ في ((  التوبيخ  ))، عن أبي هريرة، بإسناد حسن.

  • ((  أفضل العملِ أن تُدخِلَ على أخيكَ المؤمنِ سروراً، أو تقضي عنه دَيْناً، أو تطعمهُ خبزاً  )).

أخرجه الأصبهاني في ((  التـرغيب  )) عن أبي هريرة، بإسناد حسن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى