فضائل الدعاء في الدين الإسلامي
- (( ما أصابَ أحداً قَطُّ هَمٌّ ولا حَزَنٌ، فقال: اللهم ! إنِّي عبْدُكَ، وابنُ عبدِكَ، وابنُ أمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عدلٌ فيَّ قَضاؤكَ، أسألُكَ بكُلِّ اسمٍ هو لَكَ، سمَّيْتَ به نَفْسَكَ، أو علَّمْتَهُ أحداً مِن خَلْقِكَ، أو أَنْزَلْتَه في كتابك، أو استأثَرْتَ به في علم الغَيْب عندك؛ أنْ تجعل القرآنَ ربيعَ قلبي، ونور صدري، وجِلاءَ حَزَني، وذَهابَ همِّي؛ إلا أذْهَبَ اللهُ همَّه وحُزْنَه، وأبدَلَه مكانه فَرَجاً. قال: فقيلَ: يا رسولَ الله ! ألا نتعلَّمُها ؟ فقال: بَلى: ينبغي لمن سَمِعها أن يتعلَّمَها )).
رواه أحمد، وأبو يعلى، والطبراني في (( الكبير ))، وابن حبان في صحيحه، والحاكم عن عبد الله. وقال الحاكم: (( صحيح على شرط مسلم )).
- (( اللهمَّ ! اكْفِني بحلالِكَ عن حَرَامِكَ، وأَغْنِني بفَضْلك عمَّن سِواكَ )).
أخرجه التـرمذي، والحاكم، وأحمد عن عليّ t. وقال الحاكم: (( صحيح الإسناد ))، ووافقه الذهبي.
- (( أَتُحِـبُّونَ أنْ تَجتَهِـِدوا في الدعاء ؟ قولوا: اللهمَّ ! أعِنَّا على شُكْرِكَ، وذِكْرِكَ، وحُسْنِ عبادَتِكَ )).
أخرجه أبو أحمد، وأبو نعيم في الحلية، بإسناد صحيح عن أبي هريرة.
- (( اللهمَّ لا مانِعَ لما أعطَيْتَ، ولا مُعطِيَ لما مَنَعْتَ، ولا ينفعُ ذا الـجَدِّ منك الـجَدُّ، مَن يُرِدِ الله به خيراً يُفَقِّهْهُ في الدِّين )).
أخرجه مالك، وأحمد، والطحاوي في (( المشكل ))، وابن عبد البر في (( الجامع ))، عن معاوية، بإسناد صحيح على شرط مسلم.
- (( اللهمَّ لا سهلَ إلا ما جعلتَه سهلاً، وأنتَ تجعلُ الـحَزْنَ [= الصعْبَ] إذا شئتَ سهلاً )).
أخرجه ابن حبان في (( صحيحه ))، وابن السني، والضياء في (( المختارة ))، وأبو نعيم في (( أخبار أصفهان ))، عن أنس، بإسناد صحيح على شرط مسلم.
- (( صلُّوا على أنبياءِ الله ورسلِهِ؛ فإنَّ اللهَ بعثهم كما بعثني )).
أخرجه عبد الرزاق في (( المصنف ))، والبيهقي في (( الشعب ))، عن أبي هريرة مرفوعاً. وله شاهد عن أنس. وأخرجه أبو نعيم في (( أخبار أصبهان )) بإسناد حسن.
- (( كان [يعلِّمنا] إذا أصبحَ [أحدُنا أن] يقول: أصبحنا على فطرةِ الإسلام، وكلمةِ الإخلاص، ودين نبينا محمدٍ r، وملَّةِ أبينا إبراهيم حنيفاً [مسلماً] وما كان من المشركين )).
أخرجه النسائي في (( عمل اليوم والليلة ))، وابن السني، والدارمي، وابن أبي شيبة في (( المصنف ))، وأحمد من طرق كثيرة صحيحة عن عبد الرحمن بن أبزَى.
- (( كانَ إذا خرجَ مِن بيتِه قال:
بسم اللهِ، توكلتُ على اللهِ، اللهمَّ ! إنَّا نعوذُ بكَ أن نَزِلَّ (وفي رواية: أَزلَّ، أو أُزِلَّ .. بالإفراد في الأفعال كلها)، أو نَضِلَّ أو نُضِلَّ، أو نَظلِمَ أو نُظْلمَ، أو نجهلَ أو يُجْهلَ علينا )).
أخرجه التـرمذي، والنسائي في (( السنن )) و (( عمل اليوم والليلة ))، وابن السني، والحاكم، وابن أبي شيبة في (( المصنف ))، وأحمد، والطبراني في (( الكبير ))، من حديث أم سلمة رضي الله تعالى عنها وقال التـرمذي: (( حديث حسن صحيح ))، وقال الحاكم: (( صحيح على شرط الشيخين )).
- (( أما إنّ ربَّك يحبُّ المحامدَ )).
أخرجه البخاري في (( الأدب المفرد )) و (( التاريخ ))، والنسائي في (( السنن الكبرى ))، والحاكم، وأحمد، والطبراني في (( الكبير ))، وقال الحاكم: (( صحيح الإسناد ))، ووافقه الذهبي.
- (( كان إذا حزَبَه أمرٌ، قال: يا حيُّ ! يا قيُّومُ ! برحمتِكَ أستغيثُ )).
أخرجـه التـرمذي، وابن السنـي في (( عمل اليوم والليلة ))، عن أنس بن مالك، وقال التـرمـذي: (( حديث غريب )). وله شاهد من حديث عبد الله بن مسعود قال: كان رسول الله r إذا نزل به هَمٌّ أو غَمٌّ قال: … فذكره. أخرجه الحاكم في المستدرك، وقال: (( صحيح الإسناد )).
- (( صلُّوا عليَّ؛ فإنَّ صلاتَكم عليَّ زكاةٌ لكُم، وسَلُوا اللهَ ليَ الوسيلةَ )).
أخرجه إسماعيل بن إسحاق القاضي في (( فضل الصلاة على النبي r ))، بإسناد رجاله ثقات.
- (( اللهمَّ إنِّي أسألُك العافِيةَ )).
أخرجه مسلم، وابن حبان، والبيهقي في (( الأسماء والصفات ))، وأحمد، عن عبد الله بن عمر.
