أحاديث العيد في الإسلام
- (( أخرِجوا العواتِقَ وذواتِ الـخُدُورِ؛ فلْيَشْهَدْنَ العيدَ ودَعوةَ المسلمينَ، وليَعْتَزِلِ الـحُيَّضُ مُصَلَّى المسلمينَ )).
أخرجه الحميدي في مسنده عن حفصة، بإسناد صحيح على شرط الشيخين. وزاد مسلم في رواية أخرى:
(( قالت: الـحُيَّض يخرُجنَ فيكُنَّ خلفَ الناس، يكبِّرنَ مع الناس )).
وزاد البخاري في رواية له:
(( فقلت لها: آلـحَيِّض ؟ قالت: نعم؛ أليس الحائض تشهد عرفات، وتشهد كذا، وتشهد كذا ؟! )).
- (( كان لكم يومان تلعبون فيهما، وقد أبدَلَكُم اللهُ بهما خيراً منهما: يوم الفِطْر، ويوم الأضحى )).
أخرجه النسائي والطحاوي في (( مشكل الآثار ))، وأحمد عن أنس بن مالك، بإسناد صحيح على شرط مسلم.
- (( كنتُ نَهَيْتُكُم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاثٍ، لِيتَّسِعَ ذو الطَّوْلِ على مَن لا طَوْلَ له، فكلوا ما بدا لكم، وأطْعِموا، وادَّخِروا )).
أخرجه مسلم والتـرمذي والبيهقي في (( الشعب )) عن بريدة، وقال التـرمذي: (( حديث حسن صحيح )).
- (( وجبَ الخروجُ على كلِّ ذات نطاقٍ. يعني في العيدين )).
أخرجه الطيالسي، وأحمد، وعنه أبو نعيم في (( الحلية ))، والبيهقي، والخطيب عن أخت عبد الله بن رواحة الأنصاري، ورجاله ثقات.
وروى ابن أبي أبي شيبة: قال أبو بكر:
(( حقٌّ على كل ذات نطاق الخروج إلى العيدين )).
ورجاله ثقات رجال الشيخين.
- (( كان يخرجُ يوم الأضحى ويومَ الفطرِ فيبدأُ بالصلاةِ، فإذا صلَّى صلاته وسلَّمَ قامَ [قائماً] [على رجليه]، فأقبل على الناسِ [بوجهه] وهم جلوسٌ في مصلاهم، فإن كان له حاجةٌ بِبَعْثٍ ذكره للناس، أو كانت له حاجةٌ بغيرِ ذلك أمرهم بها، وكان يقول:
(( تصدقوا تصدقوا تصدقوا )).
وكان أكثرَ مَن يتصدَّقُ النساءُ، ثم ينصرف )).
أخرجه مسلم والسياق له، والنسائي في (( الصغرى )) و (( الكبرى ))، وابن ماجه، وابن خزيـمة في (( صحيحه ))، وابن حبان، والبيهقي، وعبد الرزاق في (( المصنف ))، عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً.
- (( مِنَ السُّـنَّة أنْ يَطْعَمَ [يومَ الفِطْرِ] قَبلَ أنْ يخرجَ ولو بتَمرة )).
أخرجه البزار في (( مسنده )) عن ابن عباس، بإسناد صحيح.
- (( لا تصوموا هذه الأيامَ؛ فإنَّها أيامُ أكلٍ وشُربٍ )).
أخرجه أحمد في (( المسند )) عن حمزة الأسلمي، ومن هذا الوجه أخرجه النسائي في (( السنن الكبرى )) عن عبد الله بن حذافة، بإسناد صحيح.
