أهمية السلام في الإسلام

- (( إذا لَقِيَ أحدُكم أخاه فليسلِّم عليه، فإنْ حالَتْ بينهما شجرة أو جدار أو حَجَر ثم لَقِيَه؛ فليُسلِّم عليه أيضاً )).
رواه أبو داوود عن أبي هريرة، بإسناد صحيح. ويشهد له حديث المسيء صلاته المشهور عن أبي هريرة:
(( إنَّ رسول الله r دخل المسجد، فدخل رجلٌ فصلَّى، ثم جاء فسلَّم على رسول الله r، فردَّ رسول الله r السلام، وقال: ارجع فَصَلِّ فإنَّك لم تُصَلِّ. فرجع الرجل فصلَّى كما كان صلَّى، ثم جاء إلى النبي r، فسلَّم عليه (فَعَلَ ذلك ثلاث مرات) )).
أخرجه الشيخان وغيرهما.
وفيه دليل أيضاً على مشروعية السلام على مَن في المسجد، ومنه السلام على المصلّين عن يمينه وشماله بعد التسليم خلافاً لمن يزعُم أنها بدعة.
- (( يسلِّم الراكب على الراجل، والراجل على الجالس، والأقل على الأكثر )).
أخرجه البخاري في (( الأدب المفرد ))، وأحمد، عن عبد الرحمن بن شبل، قال الحافظ: (( سنده صحيح )).
- (( يسلِّم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد، والقليل على الكثير )).
أخرجه البخاري ومسلم وأبو داوود وأحمد عن أبي هريرة.
- (( يسلِّم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد، والماشيان أيّهما يبدأ بالسلام فهو أفضل )).
أخرجه البخاري في (( الأدب المفرد )) وابن حبان.
- (( يسلِّم الراكب على الماشي، وإذا سلَّم من القوم أحدٌ أجزأ عنهم )).
أخرجه مالك عن زيد بن أسلم مُرْسَلاً.
- (( يسلِّم الصغير على الكبير، والمار على القاعد، والقليل على الكثير )).
أخرجه البخاري وأبو داوود والتـرمذي، وصححه أحمد عن أبي هريرة مرفوعاً.
- (( يسلِّم الفارس على الماشي، والماشي على القاعد، والقليل على الكثير )).
أخرجه البخاري في (( الأدب المفرد ))، والتـرمذي وأحمد، وقال التـرمذي: (( حديث حسن صحيح )).



