أحاديث نبوية

تعاليم العلاقة الزوجية في الإسلام

  • ((  كان يُقَبِّلُني وهو صائم وأنا صائمة. يعني: عائشة  )).

أخرجه أبو داوود، وأحمد عن عائشة رضي الله عنها مرفوعاً، بإسناد صحيح على شرط البخاري. ثم أخرجه أحمد، والنسائي في ((  الكبرى  ))، والطيالسي، والشافعي في ((  سننه  ))، والطحاوي في ((  شرح المعاني  ))، والبيهقي، وأبو يعلى في ((  مسنده  )) بلفظ:

((  أراد رسول الله أن يقبِّلَني، فقلتُ: إني صائمة ! فقال: وأنا صائم ! ثم قبَّلني  )).

  • ((  كان يُقَبِّلُ وهو صائم، ويُباشِر وهو صائم، وكان أمْلَكَكُم لإرْبِه [= لرغباته]  )).

أخرجه البخاري، ومسلم، والشافعي في سننه، وأبو داوود، والتـرمذي، وابن ماجه، والطحاوي، والبيهقي، وأحمد عن عائشة. وقال التـرمذي: ((  حديث حسن صحيح  )).

وفي الحديث جواز المباشرة من الصائم. يؤيّده حديث عائشة:

((  كانت إحدانا إذا كانت حائضاً، فأراد رسول الله أن يباشِرَها؛ أمرها أن تتَّزر في فور حيضتها، ثم يباشرها. قالت: وأيكم يملك إربه ؟!  ))

رواه البخاري ومسلم وغيرهما. وفي رواية عنها:

((  كان يباشِر وهو صائم، ثم يجعل بينه وبينها ثوباً. يعني: الفَرْج  )).

أخرجه أحمد، وابن خزيمة في ((  صحيحه  ))، بإسناد جيد، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم.

وفي هذا الحديث تفسير المباشرة بأنه مسُّ المرأة فيما دون الفرج. وروى الطحاوي بسند صحيح عن حكيم بن عقال أنه قال:

((  سألت عائشة: ما يَحرُم عليَّ من امرأتي وأنا صائم ؟ قالت: فرجها  )).

ويؤدِّي معناه أيضاً ما رواه عبد الرزاق بإسناد صحيح عن مسروق:

((  سألت عائشة: ما يحلُّ للرجل من امرأته صائماً ؟ قال: كل شيء؛ إلا الجماع  )).

ثم ذكر ابن حزم عن سعيد بن جُبير:

((  أنَّ رجلاً قال لابن عباس: إنِّي تزوَّجت ابنة عمٍّ لي جميلة، فبُني بي في رمضان، فهل لي – بأبي أنت وأمي – إلى قُبْلَتِها من سبيل ؟ فقال له ابن عباس: هل تملِك نفسك ؟ قال: نعم. قال: قَبِّل. قال: فبأبي أنت وأمي؛ هل إلى مباشرتها من سبيل ؟ قال: هل تملِك نفسك ؟ قال: نعم. قال: فباشرها. قال: فهل لي أن أضرب بيدي على فرجها من سبيل ؟ قال: وهل تملِك نفسك ؟ قال: نعم. قال: اضرب  )).

قال ابن حزم: ((  وهذه أصحُّ طريق عن ابن عباس  )).

  • ((  خَيْرُكُم خَيْرُكُم لأهله، وأنا خَيْرُكَم لأهلي  )).

أخرجه التـرمذي، والدارمي، وابن حبان عن عائشة، بإسناد صحيح على شرط الشيخين.

  • ((  مِنْ أماثِلِ أعمالِكُم إتيانُ الحلال. يعني: النساءَ  )).

أخرجه أحمد وأبو نعيم في الحلية من طريق الطبراني في الكبير عن أبي كبشة الأنماري:

((  كان رسول الله جالساً في أصحابه، فدخل، ثم خرج وقد اغتسل، فقلنا: يا رسول الله ! قد كان شيء ؟ قال: أجل؛ مرَّت بي فلانة، فوقع في قلبي شهوة النساء، فأتيتُ بعض أزواجي، فأصبتُها، فكذلك فافعلوا؛ فإنه من أماثل …  )).

وإسناده صحيح، رجاله كلهم ثقات.

  • ((  وفي بُضْع أحدِكُم صدقة. قالوا: أيأتي أحدُنا شهوَتَهُ ويكونُ له فيها أَجْر ؟ قال: أرَأَيْـتُم لو وضعها في حرامٍ؛ أكان عليه فيها وِزْر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال؛ كان له أَجْر  )).

أخرجه مسلم والبخاري في ((  الأدب المفرد  ))، وابن حبان، وأحمد عن أبي ذر.

  • ((  ائتِ حَرْثَكَ أنَّى شئتَ، وأَطْعِمْها إذا طَعِمْتَ، واكْسُها إذا اكْتَسَيْتَ، ولا تُقَبِّحِ الوجهَ، ولا تَضْرِبْ  )).

أخرجه أبو داوود، وابن ماجه، وأحمد، والطبراني في ((  الكبير  ))، بإسناد حسن، عن بهز ابن حكيم حدثني أبي عن جدي قال:

((  قلت: يا رسول الله ! نساؤنا ما نأتي منهن وما نَذَر ؟ قال:  )) فذكره.

  •  ((  إذا أنفَقَت المرأةُ مِن طعام بيتها غيرَ مُفْسِدَةٍ؛ كان لها أجرُها بما أنفَقَت، ولزوجها أجرُهُ بما كَسَبَ، وللخازِنِ مِثلُ ذلك؛ لا ينقصُ بعضُهم أجرَ بعضٍ شيئاً  )).

رواه البخاري، ومسلم، وأبو داوود، والنسائي، والتـرمذي وصححه، وابن ماجه، وأحمد، والحميدي، وابن أبي شيبة، وعبد الرزاق من حديث عائشة مرفوعاً.

  • ((  إذا أنفقتِ المرأةُ مِن كسبِ زوجِها منْ غيرِ أمرِهِ؛ فلها نصفُ أجرِهِ  )).

أخرجه البخاري واللفظ له، ومسلم، وأبو داوود، وأحمد، وعبد الرزاق من حديث أبي هريرة.

  • ((  إتيانُ النساءِ في أدبارِهِنَّ حرامٌ  )).

أخرجه النسائي في ((  العشرة  )) من ((  السنن الكبرى  )) عن خزيمة بن ثابت، بإسناد صحيح.

  • ((  خيرُكم خيرُكم لأهله  )).

أخرجه الدارمي عن عائشة مرفوعاً، بسند صحيح على شرط البخاري.

  • ((  إذا أتيت أهلك فاعمل عملاً كيَّساً  )).

أخرجه الخطيب في ((  تاريخ بغداد  )) عن جابر، والحديث صحيح جاء من طرق أخرى عن جابر:

((  إذا دخلتَ فعليك الكَـيْسَ الكيس  )).

أخرجه أحمد والبخاري وأخرجه هو ومسلم والدارمي والبيهقي بلفظ:

((  إذا قَدِمْتَ فالكَـيْسَ الكيس  )).

  • ((  إذا التقى الخِتانانِ، فقد وَجَبَ الغُسْلُ  )).

ورد بهذا اللفظ من حديث عائشة، أخرجه أحمد، ورجاله ثقات، رواه القاسم بن محمد عنها قالت:

((  إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل، فعلته أنا ورسول الله  )).

أخرجه التـرمذي وابن ماجه بسند صحيح عنها.

  • ((  اصنعوا ما بَدا لكم، فما قَضَى اللهُ فهو كائنٌ، فليس مِنْ كلِّ الماءِ يكون الولدُ  )).

أخرجه مسلم وأحمد واللفظ له، وابن أبي عاصم في السنَّة عن أبي سعيد. ولفظ مسلم:

((  ما من كل الماء يكون الولد، وإذا أراد الله خَلْقَ شيء لم يمنعه شيء  )).

  • ((  إذا سقى الرجلُ امرأتَه الماءَ أُجِرَ  )).

أخرجه البخـاري في ((  التاريخ الكبيـر  ))، والطبراني فـي ((  الكبير  )) و ((  الأوسـط  ))، والطبرانـي فـي ((  مسند الشاميين  ))، عن العرباض بن سارية، بإسناد حسن في الشواهد والمتابعات.

  • ((  يا أيُّها الناسُ ! لا تَطْرُقوا النساءَ ليلاً، ولا تَغْـتَرُّوهُنَّ    )).

أخرجه البزار في مسنده عن ابن عمر، بإسناد صحيح: ((  أنَّ رسول الله أقبَلَ مِن غزوة فقال: …  )) فذكره.

ولا تغتـروهنَّ أي: لا تدخلوا إليهن على غرَّة.

  • أخرج عبد الرزاق في ((  المصنف  ))، ومن طريقه أحمد، عن عطاء بن يسار عن رجل من الأنصار، بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات: أنَّ الأنصاري أخبر عطاءً:

أنَّه قبَّل امرأته على عهد رسول الله وهو صائم، فأمر امرأته فسألت النبي عن ذلك ؟ فقال النبي:

((  إنَّ رسول الله يفعل ذلك  )).

فأخبرته امرأته فقال: إنَّ النبي يرخَّص له في أشياء، فارجعي إليه فقولي له، فرجعت إلى النبي فقالت: قال: إنَّ النبي يرخَّص له في أشياء ؟! فقال:

((  أنا أتقاكم لله، وأعلمكم بحدود الله  )).

  • ((  إذا قَدِمَ أحدُكم ليلاً؛ فلا يأتينَّ أهلَه طُرُوقاً، حتى تستحِدَّ الـمُغِيبَةُ، وتمتَشِطَ الشَّعِثَة  )).

أخرجه مسلم، والنسائي في ((  السنن الكبرى  ))، وأحمد، عن جابر.

  • ((  مرَّت بي فلانة، فوَقَعَ في قلبي شهوة النساء، فأتَيْتُ بعض أزواجي، فأصبْتُها؛ فكذلك فافعلوا؛ فإنَّه من أماثِلِ أعمالكُم إتيانُ الحلال  )).

رواه أحمد، والطبراني في ((  الأوسط  )) عن أبي كبشة الأنماري بإسناد رجاله كلهم ثقات قال:

((  كان رسول الله جالساً في أصحابه، فدخل، ثم خرج وقد اغتسل، فقلنا: يا رسول الله ! قد كان شيء ؟! قال: أجل؛ مرَّت بي فلانة …  )).

وله شاهد أخرجه الدارمي عن عبد الله بن مسعود قال:

((  رأى رسول الله امرأة فأعجبتْهُ، فأتى سَوْدَة [أمَّ المؤمنين] وهي تصنع طيباً وعندها نساء، فأخلينَه، فقضى حاجته، ثم قال: أيّما رجل رأى امرأة تعجبه؛ فليَقُمْ إلى أهله  )).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى