محمد نبي الأمة الإسلامية

- (( كان صلى الله عليه وسلم يذْكُرُ اللهَ على كلِّ أحيانِهِ )).
أخرجه مسلم، وأبو داوود، والتـرمذي، وابن ماجه، وأبو عوانة في (( صحيحه ))، والبيهقي، وأحمد عن عائشة مرفوعاً.
وفي الحديث دلالة على جواز تلاوة القرآن للجُنُب؛ لأن القرآن ذكر، (وأَنْـزَلَنا إليكَ الذِّكْرَ …)، فيدخل في عموم قولِها: (( يذْكُرُ اللهَ )).
- (( إنَّما أنا رَحْمَةٌ مُهْداةٌ )).
أخرجه ابن سعد في (( الطبقات )) عن أبي صالح قال: قال رسول الله: (فذكره)، بإسناد صحيح مرسل، ووَصَلَهُ ابن عساكر في (( تاريخ دمشق )) والحاكم في (( المستدرك )) عن
أبي هريرة، وقال الحاكم: (( صحيح على شرطهما ))، ووافقه الذهبي.
قال الرامهرمزي عقب الحديث:
(( واتفقت ألفاظهـم (يعني: الرواة) في ضم الـميم من قولـه: (( مُهداة ))؛ إلا أن البرتي قال: (( مِهداة ))؛ بكسر الميم، من الهداية، وكان ضابطاً فهماً متفوقاً في الفقه واللغة، والذي قاله أجود في الاعتبار؛ لأنه بعث هادياً كما قال عزَّ وجلَّ: (وإنَّكَ لَتَهدِي إلى صراطٍ مُستقيمٍ)، وكما قال جلَّ وعزَّ: (وأَنْزَلْنا إليكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ للناس) و (لِتُخْرِجَ الناسَ مِن الظُلُماتِ إلى النُّورِ)، وأشباه ذلك، ومَن رواه بضم الميم؛ إنَّما أراد أن الله أهداه إلى الناس، وهو قريب )).
- (( كانَ بشراَ مِن البَشَرِ؛ يفلي ثوبَهُ، ويحلبُ شاتَهُ، ويخدُمُ نفْسَهُ )).
أخرجه أحمد، عن عائشة: (( وسئلت: ما كان رسول الله يعمل في بيته ؟ قالت: )) فذكره. وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم.
- (( إذا سَمِعتُمُ الحديثَ عنِّي تَعْرِفُهُ قلوبُكُم، وتَلينُ له أشعارُكُم وأبشارُكُم، وتَرَوْنَ أنَّه منكم قريبٌ، فأنا أَوْلاكُم به؛ وإذا سمعتُمُ الحديثَ عنِّي تُنْكِرُهُ قلوبُكُم، وتَنفِرُ منه أشعارُكُم وأبشارُكُم، وتَرَوْنَ أنه منكم بعيدٌ، فأنا أبعَدُكُم منه )).
رواه ابن سعد عن أبي حميد أو أبي أسيد، وأخرجه أحمد إلا أنه قال: (( عن أبي حميد، وعن أبي أسيد ))، ولم يشك. بسند حسن على شرط مسلم، وصححه ابن القطان.
- (( اتركوني ما تَركْتُكم؛ فإذا حدَّثتُكُم فخذوا عنِّي؛ فإنَّما هَلَكَ مَن كان قبلَكُم بكثرةِ سؤَالِهم واختلافِهِم على أنبيائِهِم )).
أخرجه التـرمـذي، وابن ماجـه، وأحـمد من طـرق عن أبـي هريرة، واللفـظ للتـرمـذي، وقـال: (( حديث حسن صحيح ))، إسناده على شرط الشيخين.
- (( أَيَحْسَبُ أحدُكُم مُتَّكِئاً على أريكَتِهِ قد يظنُّ أنَّ الله لم يُحَرِّم شيئاً إلا ما في هذا القرآنِ ؟! ألا وإني واللهِ قد أمَرْتُ ووعظْتُ ونَهَيْتُ عن أشياءَ إنَّها لَمِثلُ القرآنِ أو أكثر، وإنَّ الله عزّ وجلّ لم يُحِلَّ لكم أن تدخلوا بيوتَ أهلِ الكتابِ إلا بإذنٍ، ولا ضَرْبَ نِسائِهِم، ولا أكلَ ثِمارِهِم إذا أعطَوْكُمُ الذي عليهم )).
أخرجه أبو داوود، وعنه البيهقي في (( السنن ))، وابن عبد البر في (( التمهيد )) عن العرباض ابن سارية بإسناد حسن.
- (( إنَّما أنا بشر، وإنَّكم تختصمون إليَّ، ولعلَّ بعضكم أن يكون ألحنَ بحجته من بعض، فأقضي له على نحو ما أسمع منه، فمن قضيتُ له من حق أخيه بشيء فلا يأخذ منه شيئاً، فإنَّما أقطع له قطعة من النار )).
أخرجه البخاري ومالك وأبو داوود عن أم سلمة مرفوعاً.
- (( أطيعوني ما كُنْتُ بينَ أظهُرِكم، وعليكم بكتابِ الله عزّ وجل، أحِلُّوا حلالَه، وحَرِّموا حرامَه )).
أخرجه تمام في (( الفوائد )) عن عوف بن مالك الأشجعي، بإسناد صحيح، كلهم ثقات.
- (( يا مُعاذ ! إنَّكَ عسى أنْ لا تلقاني بعدَ عامي هذا، [أ]ولعلَّكَ أنْ تمرَّ بمسجدي [هذا أ]وقبري )).
أخرجه أحمد عن عاصم بن حميد السكوني، بإسناد صحيح.
- (( كلُّ أمَّتي يدخلُ الجنةَ إلا مَنْ أَبى. قالوا: ومَنْ يأبى ؟! قال: من أطاعني دخلَ الجنةَ، ومن عصاني فقد أَبى )).
أخرجه البخاري، وأحمد، عن أبي هريرة.
- (( إنَّ إبراهيمَ حرَّم مكةَ، ودعا لها، وحرَّمتُ المدينةَ، كما حرَّمَ إبراهيمُ مكةَ، ودَعَوتُ لها في مُدِّها وصاعِها، مثلَ ما دعا إبراهيمُ عليه السلام لمكةَ )).
أخرجه البخاري، ومسلم، والبيهقي، وأحمد، عن عبد الله بن زيد.
- (( إنَّ أتقاكُم وأَعلَمَكُم باللهِ أنا )).
أخرجه البخاري، وأحمد، عن عائشة.



