مقام السنة في الدين الإسلامي

- (( ما بالُ رجالٍ بَلَغَهُم عنِّي أمرٌ تَرَخَّصتُ فيه، فكرِهوه، وتَنَزَّهوا عنه ؟! فواللهِ؛ لأنا أَعْلَمُهُم باللهِ، وأَشدُّهُم له خَشْيَة )).
رواه البخاري ومسلم وأحمد من حديث عائشة رضي الله عنها.
- (( أنا أَتْقَاكُم للهِ وأَعْلَمُكُم بـحُدودِ الله )).
رواه أحمد عن عطاء بن يسار، بسند صحيح.
- (( ما كان في الدُّنيا شَخصٌ أَحَبَّ إليهم رؤيةً مِن رسول الله، وكانوا إذا رَأَوْه؛ لم يقوموا له؛ لِما كانوا يعلمون مِن كراهيَتَهِ لذلك )).
أخرجه البخاري في (( الأدب المفرد ))، والتـرمذي، والطحاوي في (( مشكل الآثار ))، وأحمد،
وأبو يعلى في (( مسنده )) واللفظ له، وابن أبي شيبة، والبيهقي في (( الشعب )) عن أنس، بإسناد صحيح على شرط مسلم.
- (( إنَّكُم تختصِمونَ إليَّ، وإنَّما أنا بشر، ولعلَّ بعضَكُم أن يكون ألحنَ بـحُجَّتِهِ مِنْ بعضٍ، وإنَّما أقضي لكم على نحوٍ مِمَّا أسمعُ منكم، فمن قضيت له مِن حقِّ أخيه شيئاً؛ فلا يأخُذْه؛ فإنَّما أقطَعُ له قطعةً من النار يأتي بها يوم القيامة )).
أخرجه البخاري، ومسلم، والنسائي، والتـرمذي وصححه، وابن ماجه، وابن حبان. وفي رواية لأبي داوود، بإسناد صحيح على شرط مسلم:
(( إنِّي إنَّما أقضي بينكم برأيي فيما لم يُنَزَّلْ عليَّ فيه )).
وله شاهد بلفظ:
(( إنَّما أنا بشر، فما حدَّثتكم من الله؛ فهو حقٌّ، وما قلت فيه من قِبَل نفسي؛ فإنما أنا بشر أصيب وأخطئ )).
أخرجه البزار في (( مسنده )) عن ابن عباس. وقال الهيثمي: (( إسناده حسن )).
- (( وأنهاكم عن قيلَ وقالَ، وكثرةِ السؤالِ، وإضاعةِ المال )).
أخرجه ابن حبان عن أبي هريرة، بإسناد صحيح على شرط مسلم.
- (( قد تركتُكُم على البيضاء، ليلُها كنهارِها، لا يزيغُ عنها بعدي إلا هالِكٌ، ومَن يَعِش منكم فسَيَرَى اختلافاً كثيراً، فعليكم بما عرَفتُم مِن سُنَّتي، وسنَّةِ الخلفاءِ الراشدينَ المهديينَ، عَضُّوا عليها بالنواجِذِ، وعليكم بالطاعةِ وإنْ عبداً حَبَشيّاً، فإنَّما المؤمنُ كالـجَمَلِ الأنِفِ؛ حيثما قِيدَ انقادَ )).
أخرجه ابن ماجه، والحاكم، وأحمد، عن العرباض بن سارية بإسناد صحيح، قال:
(( وعظنا رسول الله r موعظة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقلنا: يا رسول الله ! إن هذه لموعظة مودِّع؛ فماذا تعهَد إلينا ؟ قال: )) فذكره.
وهذا إسناد صحيح.
- (( إنْ كان أمرَ دنياكم فشأنكُم، وإن كان أمرَ ديـنِكُم فَإلَيَّ )).
أخرجه الإمام أحمد عن أبي قتادة، بإسناد صحيح على شرط مسلم.
- (( أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإنْ كان عبداً حبشياً، فإنَّه مَن يَعِشْ منكم بعدي يرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنَّتي وسنَّةِ الخلفاء الراشدين المهديين بعدي، عَضوا عليها بالنواجِذ [وإياكم ومُحدَثاتِ الأمور، فإنَّ كل مُحدَثَة بدعة، وكل بدعة ضلالة] )).
أخرجه الطبراني في (( مسند الشاميين )) وفي (( الكبير ))، عن العرباض بن سارية، بإسناد صحيح، رجاله كلُّهم ثقات قال:
وعظنا رسول الله r بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون، ووجِلت منها القلوب، فقال رجل من أصحابه: يا رسول الله ! كأنها موعظة مودِّع، فقال: فذكره.
- (( إذا كان شيءٌ مِن أمْرِ دُنياكم؛ فأنتُم أعلمُ به، فإذا كان مِن أمر دينكُم؛ فإليَّ )).
أخرجه أحمد عن أنس، ومسلم، وابن ماجه، وابن حبان، عن عائشة، وعن أنس.



