أحاديث نبوية

أحاديث الطهارة: الوضوء والغسل

  • ((  الأذُنانِ مِن الرَّأس  )).

حديث صحيح رواه التـرمذي عن أبي أمامة.

  • ((  سَدِّدوا وقاربوا، واعْمَلوا وخيِّروا، واعْلَموا أن خيرَ أعمالكِم الصلاة، ولا يحافِظ على الوضوء إلا مؤمن  )).

رواه أحمد عن ثوبان، والدارمي، وابن حبان، والطبراني في ((  الكبير  ))، بإسناد حسن، رجاله كلهم ثقات.

  • ((  انْقُضي شعْرَكِ واغتسلي؛ أي: في الحيض  )).

رواه ابن أبي شيبة في ((  المصنف  )) عن عائشة، بإسناد صحيح على شرط الشيخين.

 

  • عن أم سلمة قالت:

((  قلت يا رسول الله ! إنِّي امرأة أشد ضفر رأسي، فأنقضه لغسل الجنابة ؟ قال:

((  لا؛ إنَّما يكفيكِ أن تَحْثي على رأسك ثلاث حَثَياتٍ [غَرْفات]، ثم تُفيضينَ عليكِ فتَطْهُرينَ  )).

رواه مسلم وأصحاب ((  السنن  )) الأربعة، وأحمد وابن أبي شيبة والبيهقي عن أم سلمة.

  • ((  إذا أصابَ ثَوْبَ إحداكنَّ الدَّمُ مِن الحَيْضَة؛ فلْتَقْرُصْه، ثم لتِنْضَحْه [= لِتَرُشَّه] بالماء (وفي رواية: ثم اقْرُصيه بماءٍ، ثم انْضَحي في سائره)، ثم لتُصَلِّي فيه  )).

أخرجه مالك، وعنه البخاري، ومسلم، وأبو داوود، والبيهقي عن أسماء بنت أبي بكر الصديق.

  • ((  كان إذا أرادَ أن ينام وهو جُنُبٌ؛ تَوَضَّأَ، وإذا أرادَ أن يأكل [وهو جُنُبٌ]؛ غَسَلَ يدَيْه  )).

أخرجه النسائي عن عائشة رضي الله عنها، بإسناد صحيح.

  • ((  التَّـيَمُّمُ ضَربَةٌ للوجهِ والكَفَّيْنِ  )).

أخرجه ابن خزيمة في صحيحه، وأحمد،عن عمار بن ياسر، بسندصحيح على شرط الشيخين.

  • ((  أتِمُّوا الوضوءَ؛ ويلٌ للأعقابِ مِنَ النارِ  )).

أخرجه ابن ماجه عن عمرو بن العاص، بإسناد رجاله ثقات.

  • ((  إذا أدخلَ أحدُكم رجلَيْه في خُفَّيْه وهما طاهرتان، فليمسح عليهما: ثلاثٌ للمسافر، ويومٌ وليلةٌ للمقيم  )).

رواه ابن أبي شيبة في ((  المصنف  )) عن أبي هريرة، بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين.

  • ((  إذا أفضى [وَصَلَ] أحدُكم بيده إلى فرجه فليتوضَّأ  )).

أخرجه النسائي عن بسرة بنت صفوان، بإسناد صحيح على شرط الشيخين. وله شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعاً:

  • ((  إذا أفضى [وَصَلَ] أحدكم بيده إلى فرجه وليس بينهما ستـرة ولا حجاب فليتوضَّأ  )).

أخرجه ابن حبان والسياق له، والدارقطني والبيهقي، وإسناد ابن حبان جيد.

  • ((  إذا التقى الخِتانانِ، فقد وَجَبَ الغُسْلُ  )).

ورد بهذا اللفظ من حديث عائشة، أخرجه أحمد، ورجاله ثقات. ورواه القاسم بن محمد عنها قالت:

((  إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل، فعلته أنا ورسول الله r  )).

أخرجه التـرمذي وابن ماجه بسند صحيح عنها.

  • ((  إذا توضَّأتَ فانْتَثِرْ، وإذا اسْتَجْمَرْتَ فأوْتِر  )).

أخرجه التـرمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان وأحمد والخطيب عن سلمة بن قيس الأشجعي، بإسناد صحيح، وقال التـرمذي: ((  حديث حسن صحيح  )).

  • ((  إذا توضَّأتَ فخلِّل أصابـِعَ يديك ورِجْلَيْك  )).

أخرجه التـرمذي والحاكم وأحمد عن ابن عباس. وقال التـرمذي: ((  حديث غريب حسن  )).

  • ((  خلِّل أصابع يديك ورجليك، يعني إسباغ الوضوء. وكان في ما قال له: إذا ركعت فَضَعْ كفَّيك على ركبتيك حتى تطمئن، وإذا سجدت فأمكِنْ جبهتك من الأرض، حتى تجد حجم الأرض  )).

أخرجه أحمد عن ابن عباس، ورجاله موثّقون.

  • ((  إذا شربتم اللبن فمَضمِضوا، فإن له دسماً  )).

أخرجه ابن ماجه عن أم سلمة، بإسناد حسن. وله شاهد:

((  مَضمِضوا من اللبن فإن له دسماً  )).

أخرجه ابن ماجه، وله عند ابن ماجه شاهد آخر عن ابن عباس، بإسناد صحيح على شرط الشيخين، وأخرجه البخاري ومسلم والنسائي والتـرمذي والبيهقي وأحمد عن الزهري بلفظ:

((  أن رسول الله r شرب لبناً فَمَضْمَضَ وقال: إن له دسماً  )).

وقال التـرمذي: ((  حديث حسن صحيح  )).

  • ((  امسحوا على الخِفاف [ثلاثةَ أيام]. يعني في السفر  )).

أخرجه أحمد والطبراني في ((  المعجم الكبير  )) عن خزيمة بن ثابت الأنصاري.

((  سألنا رسول الله r عن المسح على الخفين ؟ فرخَّص للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن، والمقيم يوماً وليلة  )).

أخرجه أحمد والطبراني، بإسناد صحيح. وصححه ابن حبان، وابن الجارود في ((  المنتقى  )).

  • ((  كان له خِرقةٌ يتنشَّف بها بعد الوضوء  )).

أخرجه التـرمذي وابن عدي والحاكم والبيهقي عن عائشة، وهو حديث حسن بمجموع طرقه.

  • ((  كان يتوضَّأ واحدةً واحدةً، وثِنْتَيْنِ ثِنْتَيْنِ، وثلاثاً ثلاثاً، كلَّ ذلك يفعل  )).

رواه الطبراني في ((  الكبير  )) عن معاذ بن جبل، والحديث قد جاء من طريق أخرى عن أبي رافع:

((  رأيت رسول الله r توضأ ثلاثاً ثلاثاً، ومرتين مرتين، ومرّة مرّة  )).

أخرجه الطبراني أيضاً في ((  الكبير  ))، وإسناده صحيح.

  • ((  عليكم بالسِّواكِ فإنَّه مَطْيَبَةٌ للفمِ، ومَرضاةٌ للربِّ )).

أخرجه أحمد بإسناد جيد. وله شاهد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله r: فذكره، إلا أنه قال: ((  مَطهَرَةٌ للفم  ))، والباقي مثله سواء. أخرج ابن حبان بإسناد جيد، رجاله كلهم ثقات رجال ((  الصحيح  )).

  • ((  كان ينامُ وهو ساجدٌ، فما يُعرَفُ نومهُ إلا بنفخهِ، ثم يقومُ فيمضي في صلاته  )).

أخرجه ابن أبي شيبة في ((  المصنف  )) عن عبد الله، ورواه الطبراني في ((  الكبير  ))، بإسناد صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين، ورواه ابن أبي شيبة، وأحمد أيضاً، بإسناد صحيح على شرط الشيخين، عن عائشة قالت:

((  كان النبي r ينام حتى ينفخ، ثم يقوم فيصلِّي ولا يتوضَّأ  )).

  • ((  لولا أنْ أشُقَّ على أمَّتي؛ لَفَرَضْتُ على أمَّتي السِّواكَ كما فَرَضْتُ عليهم الوضوءَ  )).

أخرجه ابن أبي شيبة في ((  المصنف  )) عن بعض أصحاب النبي r، بإسناد صحيح، رجاله ثقات رجال البخاري. وله شاهد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله r:

((  لولا أنْ أشُقَّ على أمَّتي لَفَرَضْتُ عليهم السِّواكَ مع كلِّ وضوء  )).

أخرجه النسائي في ((  السنن الكبرى  ))، والحاكم عنه، والبيهقي، وقال الحاكم: ((  صحيح على شرط الشيخين  )).

  • ((  مِن فِطْرَةِ الإسلام: الغُسْلُ يومَ الجمعة، والاستِنانُ [التَّسَوُّك]، وأخذُ الشارِبِ، وإعفاءُ اللِّحى؛ فإنَّ المجوسَ تُعْفِي شَوَارِبَها، وتُحفي لِحاها، فخالِفوهم: خذوا شوارِبَكُم، وأعفوا لِحاكُم   )).

أخرجه ابن حبان عن أبي هريرة، بإسناد جيد.

  • ((  نَعَمْ، وإنْ كنتَ على نَهرٍ جارٍ  )).

أخرجه أحمد عن عبد الله بن عمرو بن العاص:

أنَّ النبي r مرَّ بسعد وهو يتوضَّأ، فقال:

((  ما هذا السَرَف يا سعد ؟!  ))

قال: أفي الوضوء سَرَف ؟! قال … فذكره.

أخرجه ابن ماجه بإسناد حسن.

  • ((  إذا تغوَّط أحدُكُم؛ فليمْسَحْ ثلاثَ مرّاتٍ، (وفي رواية): فلْيتمسَّحْ بثلاثةِ أَحجارٍ  )).

أخرجه أحمد عن جابر، وله شاهد عنه أخرجه ابن خزيمة، ومن طريقه: البيهقي، وابن
أبي شيبة في ((  المصنف  ))، وأحمد، ورجال أحمد ثقات، رجال مسلم.

  • ((  اغتَسِلوا يومَ الجمعة، واغسِلوا رؤوسَكُم، وإنْ لم تكونوا جُنُباً  )).

أخرجه ابن خزيمة، وابن حبان، وأحمد، عن طاووس اليماني قال: قلت لابن عباس: زعموا أن رسول الله r قال: … فذكره، وتابعه شعيب بن أبي حمزة عن الزهري به، وأخرجه البخاري، والبيهقي.

  • ((  إذا راحَ أحدُكم إلى الجمعةِ؛ فلْيَغتَسِلْ  )).

أخرجه البخاري، ومسلم، وابن أبي شيبة في ((  مصنفه  ))، وأحمد، عن أبي هريرة.

  • ((  أكثرتُ عليكم في السِّواك  )).

أخرجه البخاري، وابن حبان، والدارمي، والنسائي، والبيهقي، وابن أبي شيبة في ((  مصنفه  ))، وأحمد، عن أنس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى